بعد الإجتماع الذي عقد في دارة النائب الدكتور غسان سكاف و الذي ضم حوالي ١٧ نائباً من النواب المستقلين و التغييرين صدر البيان التالي:
" إن نجاح العماد جوزف عون بامتياز في إدارة المؤسسة العسكرية وتحييدها عن المنزلقات السياسية وضبط الأمن وحماية السلم الأهلي جعل من مناقبيته ونزاهته ونظافة كفهموضع ثقة وتقدير في الداخل والخارج.
لقد أصبح العماد عون يمثل ما يقارب إجماعاً داخلياً سياسياً وشعبياً بالإضافة إلى إجماعٍ عربي ودولي نحتاجه في هذا الوقت لمعالجة آثار الانهيارات المتعاقبة مالياً واقتصادياً وسياسيا وأمنياً.
إن إجماع اللبنانيين واجتماعهم حول الجيش اللبناني قد أعطى دفعاً كبيراً لقائدهفي هذا الوقت الصعب وهو الذي أدى مهامه بحرفية عالية يُشهد له فيها حتى من معارضيه.
لهذه الأسباب قرر المجتمعون الإقتراع للعماد جوزف عون رئيساً للجمهورية سائلين الله أن يحفظ لبنان وشعبه وترابه. "